أزمة كهرباء فى بريطانيا تعادل مفاعلاً نووياً

طلبت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في بريطانيا من الأسر تقليل استخدام الكهرباء مساء الجمعة، حيث يؤدي الطقس المتجمد وانخفاض توليد الكهرباء من محطات الرياح إلى الضغط على الإمدادات.

وطلب مشغل الشبكة تخفيضاً قدره 550 ميجاوات، أي ما يعادل مفاعلاً نووياً واحداً، بين الساعة 4:30 مساءً و6 مساءً بتوقيت لندن للمساعدة في تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وفقاً لبيان صادر عن مشغل نظام الكهرباء بشركة "National Grid Plc". وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يُطلب فيها من الأسر خفض الاستهلاك لتخفيف ذروة الاستهلاك في المساء.

وانخفض توليد طاقة الرياح إلى 1.1 جيجاوات بعد ظهر يوم الجمعة، مع زيادة الطلب على التدفئة بسبب درجات الحرارة المنخفضة، وقال المشغل إن لديه إمدادات كافية من الكهرباء وأن طلب التخفيض كان "احترازياً" فقط.

من جانبها، قدمت شركة "British Gas and Octopus Energy Ltd" التابعة لشركة “Centrica Plc” للعملاء مكافآت وخصومات مقابل المشاركة في خفض الطلب. وتهدف هذه الأداة، التي تم اختبارها بالفعل في ذروة أزمة الطاقة في أوروبا العام الماضي، إلى تشجيع العقارات المؤهلة ذات العدادات الذكية لتحويل استخدام الطاقة خارج ساعات الذروة.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية فى بريطانيا من موجة صقيع واسعة النطاق خلال الليل فى الأيام المقبلة وخطر تساقط الثلوج في بعض المناطق. كما أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تنبيهاً باللون الأصفر لعدة مناطق حتى 5 ديسمبر.

وقالت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة على موقعها على الإنترنت: "من المحتمل أن تكون هناك تأثيرات كبيرة في قطاع الصحة والرعاية الاجتماعية بسبب الظروف الجوية المتوقعة، بما في ذلك الزيادة الملحوظة في الوفيات بين السكان".