أنهار الخير.. مولود جديد بأحلام كبيرة لخدمة أهالي المنيا

دُشنت جمعية "أنهار الخير للتنمية"، مؤخرًا بمركز ملوي بمحافظة المنيا، لتنضم إلى قائمة المؤسسات الأهلية في مصر، ولتبدأ عهدًا جديدًا في خدمة سُكان مركز ملوي وأهالي محافظة المنيا عموما.

الجمعية الوليدة تحمل قائمة كبيرة من أحلام مؤسسيها فى التنمية والنهوض ببلدتهم، حيث تسعى "أنهار الخير" لتنفيذ عدد كبير من الأنشطة، والخدمات لكل أهالي مركز ملوي خاصة والمنيا عامة.

مؤسسو الجمعية وضعوا عدة أهداف لخدمة أهالى المنيا، على رأسها السعي الدائم لتقديم المساعدات الاجتماعية لكل الأسر التي تحتاج إلى تقديم يد العون، فضلا عن حماية المستهلك من كل مظاهر استغلاله أو تقديم خدمات سيئة له على كل المستويات.

الجمعية أيضًا وضعت التنمية الاقتصادية هدفًا أساسيًا لها، عبر تقديم فرص لمشروعات صغيرة ودورات تدريبية واسعة لفائت مختلفة من الأهالي من أجل توفير فرص مهمة لهم لزيادة دخلهم، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية تسعى لضمان تكافؤ الفرص في توفير التعليم الجيد للجميع.

وتسعى أنهار الخير أيضًا إلى توفير الخدمات الصحية إلى الأهالي بشكل مجاني أو مُدعم، للاهتمام بالصحة العامة لسكان ملوي والمنيا، بالإضافة لبرامج متخصصة لرعاية الشيخوخة وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم الأسرة وحقوق الإنسان.

ولأن تغير المناخ أصبح الخطر الداهم الذي يهدد المليارات حول العالم، وضعت أنهار الخير برامج توعوية وتنموية من أجل حماية البيئة ورفع الوعي البيئي والمساهمة في تنفيذ أنشطة تخفف من وطأة التغيرات المناخية.

وأكد مؤسسو أنهار الخير وعلى رأسهم عمرو غلاب، عضو مجلس النواب السابق والقيادي في حزب الجبهة الوطنية، أن جمعية أنهار الخير تعمل على شراء سيارة وتجهيزها لنقل ودفن الموتى لتكون في خدمة كل الأهالي طوال الوقت، فضلا عن إقامة مراكز التدريب على الحرف اليدوية، وإنشاء دور مناسبات وكفالة اليتيم، وتقديم المساعدات المادية والعينية للأسر الأولى بالرعاية، وإقامة دور للمغتربات لتوفير سكن ملائم لهن، وإنشاء الأندية النسائية لإتاحة الفرص للسيدات للمارسة الرياضة وحماية صحتهن، وإقامة الدورات التدريبية للرائدات الريفيات لتنمية مهاراتهن، بالإضافة إلى إقامة مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية.

وتعكف جمعية أنهار الخير في الوقت الراهن على حشد كل قوى الشباب في مركز ملوي ومحافظة المنيا، لتلقي الأفكار البناءة والخلاقة ودراسة كل المشكلات الميدانية لكل الأهالي ووضع خطط لتغيير الواقع إلى الأفضل ضمن إطار زمني لتحويل كل الأفكار إلى حقيقة مع التركيز على سرعة البدء في تنفيذ الأجندة والخطط والأهداف الخاصة بالجمعية.