تفاصيل احتجاز شاب مصرى فى فرنسا وإيطاليا بعد كتابته عبارة "أنا أحب الله" فى الطائرة

الأحد، 19 نوفمبر 2023 02:57 م
الشاب المصرى محمود عبد الستار

الشاب المصرى محمود عبد الستار

share

المشاركة عبر

تعرض شاب مصري يدعى محمود عبد الستار لهبوط طائرة كانت تقله قادمة من فرنسا اضطراريا بمطار في روما وإلقاء القبض عليه، عقب اضطرابات أصابته خلال الرحلة، بعد تدوينه جملة "أنا أحب الله" على ورقة، ووفقا لحديث والده لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الأسرة لا تعرف مصير ابنها حتى الساعات الأخيرة.


وبحسب القصة التى نقلتها سكاى نيوز عن والد محمود، فإن الشاب المصرى المقبوض عليه كان يعيش في فرنسا منذ 4 أعوام، وعاني خلال الشهور الأخيرة أزمة نفسية، وأرسلت له الأسرة الأموال اللازمة من أجل حجز تذكرة للعودة إلى مصر والحصول على الرعاية الصحية اللازمة في بلاده.

ويوضح عبد الستار لموقع "سكاي نيوز عربية"، تفاصيل ما حدث منذ تحرك طائرة نجله من فرنسا، قائلا: انتظرته داخل مطار القاهرة في الموعد المحدد لوصول طائرته لكنها لم تصل، وبعد ساعات قليلة تلقيت اتصالات هاتفية من أصدقائه في فرنسا لإبلاغي أنه تعرض لمشكلة خلال الرحلة وألقت الشرطة القبض عليه.


ويضيف والد الشاب المصرى المقبوض عليه:"كان أحد الركاب من مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية التي أنتمي إليها فوجئ بحالة ابني المضطربة أثناء الرحلة، وعند تدخل طاقم الطائرة دوّن على ورقة جملة "أنا أحب الله" باللغة ‏الإنجليزية"، وحينها قرر طاقم الطائرة الهبوط اضطراريا في روما، وعقب وصولها تدخلت قوة من الشرطة وتم اقتياده إلى مركز للأمن وسط حراسة مشددة وهو في حالة من الفزع، وفقا لمقطع مصور حصلت عليه من راكب مصري في الرحلة.


 

تواصل والد الشاب المصرى مع أحد المحامين المختصين في تلك النوعية من القضايا لمساعدته في التواصل مع المسؤولين بالقنصلية المصرية في روما، لمعرفة مصير ابنه وسرعة إنقاذه من هذا الوضع.
 


وتدخل بالفعل  المدير الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان أحمد غازي، وخاطب المسؤولين في القنصلية المصرية في روما، وأرسل كافة البيانات الشخصية عن الابن المحتجز، فضلا عن تفاصيل الواقعة التي تمت على الطائرة، ليجد اهتماما كبيرا من القنصل المصري بإيطاليا.‏

ويضيف عبد الستار: "تلقيت مكالمة هاتفية من القنصل المصري في روما الذي أخبرني بمحاولات الاطمئنان على نجلي والتعرف على وضعه القانوني"، وقال إن "السلطات الإيطالية قررت بعد إجراء تحقيقات أولية عدم الإبقاء عليه وإعادته مرة أخرى إلى فرنسا".‏

وبعد أن استشعر الأب نهاية الأزمة واقترابه من استعادة ابنه، انقلبت الأوضاع فجأة رأسا على عقب، الذي علم أن الشاب المصري جرى القبض عليه مرة ثانية في مطار شارل ديجول بباريس من دون أي سند قانوني.

وينوه غازي إلى أن محمود تم اقتياده إلى مركز شرطة المطار، ولم يسمح له حتى الآن بالتواصل مع ‏أسرته أو السفارة المصرية في باريس، مشددا على مخاطبته السفارة المصرية بباريس كما جرى ‏في وقت سابق مع قنصلية مصر في روما، لمناشدتهم بالتدخل.

.