مصر تقترب من إنشاء محطات طاقة متجددة على مساحات ضخمة بالزعفرانة والصعيد

تتوقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية استلام الدراسات الخاصة بالأراضي المخصصة لها بالزعفرانة بمساحة 550 كيلومترا مربعا قبل نهاية يناير الحالي.

سيتم تنفيذ هذه المشروعات من خلال القطاع الخاص وفقاً لاستراتيجية الطاقة في مصر، ومن المقرر تسليم الدراسات خلال أيام لهيئة الطاقة المتجددة.

يأتي المشروع ضمن خطة مصر خطة لزيادة القدرات المنتجة من الطاقة المتجددة حتى عام 2030 بحيث تمثل أكثر من 42% من الطاقة المنتجة، وتعتمد في تنفيذها على القطاع الخاص من خلال الآليات التعاقدية المختلفة.

قام تحالف بين المركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة و"إيكوكونسيرف" المتخصصة بمجال الدراسات البيئية، بإعداد الدراسات الاستراتيجية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمساحات الأراضي لحسم تنفيذ محطات طاقة شمسية أو طاقة رياح.

بعد تسلم الدراسات سيتم العمل على توفير مساحات الأراضي التي تم الانتهاء من دراساتها، للشركات، تمهيدا لإجراء دراسات التخصصية بإنشاء المشروعات سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية وتنفيذ المحطات.
 

ويقوم مكتب استشارات إنجليزي بالتعاون مع إنفيرونكس المصرية بالدراسات الاستراتيجية لمساحات أراضٍ تبلغ 26 ألف كيلومتر مربع في غرب أسوان وغرب سوهاج، ومن المقرر الانتهاء من هذه الدراسات في النصف الأول من العام الجاري، بحسب ما تقلت العربية بيزنس.

وذكرت أن الدراسات التي تجرى تتضمن الأثر البيئي والاجتماعي لمشروعات الطاقة المتجددة حتى يتسنى البدء في طرح الأراضي على الشركات الراغبة في إنشاء محطات طاقة شمسية وطاقة رياح.

وكانت الحكومة المصرية قد أقرت إجراءات لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة من خلال تخفيض الرسوم الجمركية الموحدة على المعدات والآلات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع إلى 2% وتخفيض قيمة الضريبة المضافة إلى 5%، وتوفير الأراضي بنظام حق انتفاع بأسعار تعتمد على الطاقة المنتجة، وذلك وفقًا لقانون الطاقة المتجددة.